الثلاثاء، 5 فبراير 2013

كيف نفهم التوحيد


عن كتاب "كيف نفهم التوحيد" تأليف "محمد أحمد باشميل" – دار المسلم:

-         "ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فاني يؤفكون"  العنكبوت 61..
-         "قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون(84)  سيقولون الله قل أفلا تذكرون(85)  قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم(86) سيقولون لله قل آفلا تتقون(87)  قل من بيده ملكوت كل شي وهو يجير ولايجار عليه إن كنتم تعلمون(88) سيقولون لله قل فأني تسحرون(89)"  المؤمنون..
-         "قل من يرزقكم من السماء والأرض امن يملك السمع والإبصار ومن يخرج ألحى من الميت ويخرج الميت من ألحى ومن يدبر الأمر فسيقولون الله  فقل أفلا تتقون"  يونس 31..
-         "ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فاحيا به الأرض بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون"  العنكبوت 63..
-         "فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون"  العنكبوت 65..
-         "وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا ياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا"  الإسراء 67..
-         "قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخيفة لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين(63) قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم انتم تشركون(64)"  الأنعام..
-         "ومن أصل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون"  الأحقاف 5..
   هذه الآيات للشرك، والمشركين الذين سلط الله عليهم رسوله ليشهر في وجوههم السلاح إذا أصروا عليه (الشرك)..  أما دعاء الميت سواء كان صالحا، أو وليا، أو نبيا، أو غير ذلك فقد قرر القرآن أنه لا يسمع من يدعوه، أو يستغيث به فضلا عن الاستجابة:
-         "انك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولو مدبرين"  النمل 80..
-         "ومايستوى الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور" فاطر 22..
   والمشركون قد زين لهم الشيطان هذا الشرك، وعلى عادته لم يتركهم دون هدايتهم لما يقولونه لتعليل هذا الشرك:
- "ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون"  يونس 18..
-  "ما لكم من ولى ولا شفيع أفلا تتذكرون"  السجدة 4..
-  "يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب (73) ما قدروا الله حق قدره ان الله لقوى عزيز(74)"  الحج..
- "قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا(56) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا(57)" الإسراء..
- "والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير(13)  ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير(14)"  فاطر..
- "له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال"  الرعد 14..
- "إلا الله الدين الخاص الذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدى من هو كاذب كفار" الزمر 3
   ويعقد المؤلف مقارنة بين مشركى مكة، وبين من يسميهم القبوريين من الاعتقاد في الأولياء، والصالحين معللا إن ما قيل عنهم في القران يشمل هؤلاء الآن..  لأن القران هو كتاب الله الخالد، وخطاب الله لعباده في كل زمان، ومكان..  فالعبرة في القرآن بعموم اللفظ – على حد زعمه - لا بخصوص السبب والقاعدة الثابتة عند جميع المسلمين هي أن الحكم يدور مع العلة..  فأينما وجدت العلة وجب الحكم، وهم على ذلك الأولين، والآخرين اتحدوا في القصد، والعمل من التبرك، والتوسل على أن الصالحين لا ذنب لهم:
- "إن الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين"  الأعراف 194..
- "مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون "  العنكبوت 41..
- "قل فاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا"  الرعد  16..
- "أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء انا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا"  الكهف 103..
-  "أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي"  الشورى 9..
-  "قل أغير الله اتخذ وليا فاطر السموات والأرض"  الأنعام 14..
-  "فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور"  الحج 30..
-  "إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا"  العنكبوت 17..
-  "وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا"  العنكبوت 35..
-  "فآتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم "  الأعراف 138..
- "وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبنى وبنى أن نعبد الأصنام " إبراهيم 35..
-  "وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة" الأنعام 74..
- "قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين"  الشعراء 71..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق