يعرف الفيلسوف الاجتماعى "ماكس فيبر"
الطبقات الاجتماعية بأنها مجتمعات محلية (بدائية) تحكمها مفاهيم الشرف، والكرامة،
واحترام رمز القبيلة؛ وهو فى العادة شيخ القبيلة،
أو الرجل الأول المنوط به حق الولاء، والطاعة من قبل كل الأفراد فى القبيلة مهما
كان شأنهم، وهذا ماينطبق على الهنود الحمر، والعرب، ودول أفريقيا، أو مجتمعات
تحكمها المصالح الاقتصادية، وهى المتمثلة فى دول العالم المتقدم.. وهنا يكمن السر فى تأخر المجتمعات
البدائية، وتقدم الأخرى..
ومن هنا تأنى أهمية
الدين للتقدم الطبقى من مجتمعات بدائية الى مجتمعات متقدمة تحكمها المصالح
الاقتصادية.. فالدين يحتم عدالة توزيع
الثروة من خلال الزكاة، والصدقات.. حتى فى الحرب.. فهل يلتزم بالدين هؤلاء الذين يحتكرون الأموال، والنساء من
زعماء القبائل، ويستأثرون بها دون باقى أفراد القبيلة البدائية أكثر مما يلتزم به
هؤلاء الذين يحاولون توزيع الأموال توزيعا عادلا، أو شبه عادل فى المجتمعات
الحديثة؟!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق