الثلاثاء، 16 أبريل 2013

أدبيات د. الملاح


توجس

   ودخل علىّ فى الصباح الباكر، بعد أن أمضيت الليلة ساهرا..
ولم تزل الظلمة تعلو الأفق؛ وهو يشعل سيجارته:
-         السلام عليكم،  لماذا لاتنم الآن..
-         سأذهب الى الجامعة..
-         يعنى حوالى الثامنة تقريبا؟..
-         ان شاء الله..
-         اذا نم هذه الساعة..
-         أخاف أن يستغرقنى النوم، فأفيق متأخرا..
   وما أن أنتهيت من الرد عليه حتى كان هناك عند الباب الكبير..
يفتحه ويخرج مسلما، بعد أن اجتاز غرفتى مسرعا..
حتى اذا ما أغلق وراءه الباب؛ انتفضت خارجا الى الشرفة..
أنظر فى غبش الفجر؛ والصبح لم ينجل بعد..
فيسترق سمعى خطو أقدامه المنتظمة على اثر خاطرة شيطانية:
-         ماذا لو مات رب هذه الأسرة، أو حدث له مكروه؟..
-         هل نصير بلا عائل؟!..
   ويجول بصرى فى السماء المحيطة، وكأنى أستجلى المصير..
فانتابت جسدى رعدة من البرد؛ وخطواته الرتيبة تبتعد..
-         أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
   بينما أتوارى خلف الشرفة لأحتمى من برد الصباح..

الجمعة، 12 أبريل 2013

من أحاديث الرسول عن آخر الزمان



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، كثو اللحية(غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله، وليسوا منه في شيء..
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
"يقرؤون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية"..



الاثنين، 1 أبريل 2013

المسلمون المعاصرون.. الوهم والجمود




   يناقش هذا الكتاب بالأدلة القرآنية، والعلمية أوهام علقت فى أذهان المسلمين نقلها المفسرون جاهزة من التوراة نقلا مباشرا بلا أدنى تدبر لآيات القرآن، كما نقلوا عن الغرب تصوراتهم النظرية عن الكون بما يخالف صريح القرآن، وقد دارت مناقشات الكتاب لتجيب عن هذه الأسئلة:
O هل الاسلام هو الدين الوحيد؟.. ومن جاء بالأديان الأخرى؟..
O هل هناك دينا سماويا، وأخر وضعيا؟..
O ماهو نصيب المسلمين من الاسلام؟.. هل توزيع ثروات المسلمين يتفق فى شىء مع الاسلام؟..
O هل علم الله كعلم البشر؟..  أو قريب منه؟..
O هل أحاديث المسيح الدجال فى الاسلام صحيحة؟.. وهل ظهر هذا الدجال الذى هو فتنة المسلمين؟..
O هل كان فرعون موسى مصريا كما تقول التوراة؟..
O وهل فرعون هذا اسما، أم لقبا؟..
O وهل نحن – كمصريين – فراعنة؟..
O وهل هؤلاء الفراعنة هم من بنوا أهرامات الجيزة العملاقة، وأبو الهول؟..
O ولماذا هى الأثر الوحيد الأصم الذى ظل صامتا من النقوش، وكذلك أبو الهول؟..
O وماهى أحقاف قوم عاد؟..
O وأين هى مساكن قوم عاد التى أكد القرآن وجودها تماما مثل مساكن قوم ثمود الموجودة فعلا؟..
   
   الكتاب معروض لدى مكتبات مدبولى، ودار حراء، والمتحدة للتوزيع(الجمهورية) بوسط البلد..

أفكار للبيع




   فكرة منشورة بأهرام 5| 9| 2003 للأستاذ "خميس البكرى"، وهى إستثمار مبدأ منح الجنسية المصرية لزيادة موارد الدولة المالية، والعلمية أسوة بما يجرى فى دول مثل "أسبانيا"، و"أستراليا"، و"كندا"، وغيرها؛ حيث تمنح لمن ينشئ مشروعاً على أرضها يتيح فرص العمل لمائتين، أو أكثر من مواطنيها؛ فتسهم بذلك فى حل مشاكل البطالة التى تتكلف الفرصة الواحدة منها سبعين ألف دولار.. ويستحسن "د. شوقى الفنجرى" الفكرة، ويعتبرها حلاً لمشاكل زواج المصريات المستعصية من عرب، على أن يقوم بإيداع مليون دولار، أو مايعادلها كوديعة حكومية (أذون خزانة أو مستندات دولارية) تسترد فوائدها بعد عشر سنوات..

       وفكرة أخرى نشرتها الأهرام من قبل، وهى تحويل قروض البنوك الممنوحة للشركات الى مساهمات، ودراسة ذلك بالنسبة للمستثمرين المتعثرين لظروف متضاربة خارجة عن ارادتهم، ويطمع الأهرام فى نشر كتاب عن هذه الأفكار غير التقليدية..
ولكن:
- وماذا عن كهنة معبد القوانين المصرية؟..
- وماذا عن الوزراء، والمسئولين القابعين فى مجالسهم منذ القرون الأولى؟.. -أيمكن التعديل عليهم بهذه الافكار؟..
- واذا افترضنا ذلك..
- كم من العمر سيمضى على هذه البلاد حتى يستيقظ هذا الوزير، أو المسئول؛ واذا استيقظ لابد ان يفيق بدش بارد، ثم يجلس، ثم يقرأ، أو يسمع، ثم يفهم، وعندها يكون قد أدرك شهر زاد الصباح..
فسكتت عن الكلام المباح..