الأحد، 6 يناير 2013

فوضى الفتاوى.. وجهل الفقهاء بالعلوم المادية



    أثارت فتوى الدكتور القرضاوى بجواز اختيار الزوجين لنوع الجنين ذكرا كان، أو أنثى ردود فعل كبيرة ليس لدى علماء الدين فقط.. ولكن بين علماء الوراثة، والبيولوجى الذين حذروا من التمادى فى العبث العلمى من استخدام ماوصل اليه العلماء من اكتشافات فى تطبيقات قد تأتى بآثار سيئة على المجتمع العالمى، ويدعو الدكتور عبد الحكيم الصعيدى أستاذ الوراثة بكلية زراعة الأزهر علماء الدين بألا يبرروا للناس أهواءهم، وأن يشرحوا لهم الصواب ليلتزموا به، وألا يتحدث علماء الدين فى قضايا علمية الا بعد استشارة المتخصصين فى ذلك، لأن من يفتى بجواز تحديد نوع الجنين قد تكون معرفته بعلم البيولوجى ضئيلة.. حيث شدد على أن هناك توازن يفرضه الله تعالى بين الذكر، والأنثى لاينبغى للانسان بمحدوديته العلمية، والزمانية أن يتدخل فيه.. حتى لاتحدث كارثة فى التوازن البيولوجى، كما أحدث فى الاخلال بالبيئة(المصدر: جريدة الجمهورية فى العاشر من يونيو 2004)..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق