نشر
"الوفد" ابان العدوان الاسرائيلى على لبنان مقالا للأستاذ "عباس
الطرابيلى" بتاريخ 19 من يوليو 2006 عن جدوى استخدام سلاح البترول مرة أخرى..
مستبعدا هذا الخيار للأسباب التالية:
-
مجرد اطلاق صاروخ ايرانى، أو كورى ترتفع
أسعار البترول الى حد لايعلمه الا الله..
- أى
ضرر ينزل بايران على أرضها، أو أرض حلفائها فى سوريا، أو لبنان يمكن أن يؤدى الى
اغلاق ايران "لمضيق هرمز" – وهو ماتهدد به ايران أمريكا، والدول
الأوروبية الآن عند فرض عقوبات عليها بسبب برنامجها النووى - الذى تخرج منه الكمية
الأكبر من بترول الخليج.. ايران – العراق – ودول مجلس التعاون الست الخليجية، وهى
تمثل أكثر من نصف صادرات البترول فى المنطقة.. رغم وجود خطوط تخرج من العراق الى
سواحل تركيا، أو سوريا، وكمية لايستهان بها من خطوط البترول السعودية..
- أصبحت
الدول المنتجة الآن أكثر حاجة الى عائدات البترول من الدول المستهلكة التى تستورد
أكثر من 70 % مما تستهلك..
-
يمتلك المستهلكون الكبار احتياطيا
بتروليا يكفى معظمها 120 – 180 يوما دون استيراد..
-
تتحكم دول الأوبك فى نصف الصادرات
البترولية، وكلهم ليسوا عربا..
- روسيا
ليست من دول الأوبك.. وتمتلك أكبر احتياطى غاز فى العالم، وثانى مصدر للبترول بعد
السعودية، وسوف تستفيد من زيادة الأسعار، ولايهمهم العرب فى هذه الظروف..
- هناك
أيضا دول الاتحاد السوفيتى السابق فى قلب آسيا، وبترول بحر الشمال(انجلترا،
والنرويج)، والمكسيك، والبرازيل، والغاز الكندى..
- الوكالة
الدولية للطاقة، واتفاقها على تعويض احتياجات أى دولة مستهلكة يمكن أن تتعرض لنوع
من العقاب اذا ماوقفت مع اسرائيل ضد العرب..
- هناك
أيضا التسريبات من تحت الطاولة بالبيع غير المباشر، أو اغراق ناقلة بترول ضخمة،
ومعبأة فى الممر الملاحى الصالح للعبور فى مضيق هرمز..
- تستطيع
الدول غير العربية زيادة انتاجها البترولى خلال أيام بنسبة 25 %، وتزيد 40 % خلال
شهرين، أو ثلاثة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق