خلال الحرب فى اليمن جاءت اشارات للقيادة فى
القاهرة عن قتل بعض القبائل اليمنية لجنود الجيش المصرى غيلة فى احدى القرى
اليمنية فماكان من القيادة فى مصر الا اعطاء أوامر فورية للطيران المصرى بضرب
القرية وتسويتها بالأرض، وعندما استشهد الفريق عبد المنعم رياض عن طريق احدى الدشم
الحربية الاسرائيلية شرق القناة صدرت الأوامر بضرب الدشمة وازالتها من الوجود..
فهل نضبت مصر من الرجال الشجعان، وبقى لها أصحاب المصالح، والامتيازات، وهل لايستطيع
الطيران الحربى المصرى ازالة حماس الاسرائيلية من الوجود، ثم تحديد تواجد عناصر
القاعدة فى مصر بواسطة المخابرات وكشفهم، والتخلص منهم تباعا بمساعدة الشعب، حتى
تأتى المواجهة مع الاخوان فيكونوا قد سقط ريش أجنحتهم، فاما أن يصبحوا فصيلا سياسيا
يتداول السلطة مع غيره بالانتخابات الحرة، والا المواجهة اذا أرادوا أن ينفصلوا عن هذا الشعب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق