الأحد، 27 نوفمبر 2011

محمد على الكبير

محمد على الكبير
وأفراد أسرته التى حكمت مصر حوالى 150 عاما







جاءت الحملة الفرنسية الى مصر عام 1798 بقيادة نابليون.. فقامت بمحاربة المماليك المسيطرين على حكم البلاد من قبل الخليفة العثمانى بالأستانة فى موقعة امبابة(بوابة امبابة.. التى بنى مكانها الآن مسجد خالد بن الوليد، وعرف الشارع الذى عقدت فيه معاهدة الصلح بعد استسلام المماليك بشارع السلام الآن وكان يسمى أفينو دى باى)..
بعد رحيل الحملة عام 1801.. عاد المماليك الى حكم مصر مرة أخرى، ثم تولى محمد على الحكم عام 1805.. بعد أن قدم اليها كجندى مرتزق فى فرقة ألبانية من مدينة "قولة" لقتال الفرنسيين من قبل الخليفة العثمانى، وقد احتلت مواقعها بالجيزة، وامبابة..
شخصيات فى حياة محمد على:
- ابراهيم أغا.. والد محمد على، ورئيس الشرطة بمدينة قولة بألبانيا..
- السيدة خضرة.. والدة محمد على..
- طوسون أغا.. عم محمد على، وأمهر صناع الشباك فى قولة..
- الخواجة ليون.. تاجر فرنسى فى قولة، وصديق حميم لمحمد على، وأسرته..
- حسان الشوربجى.. حاكم قولة، وبروستا..
- عثمان الشوربجى.. ابن حاكم قولة، وصديق محمد على، وقائد الفرقة الألبانية..
- جوهرة.. فتاة جميلة.. ابنة شيخ بروستا..
- خسرو باشا.. وزير تركى، نفاه الخليفة العثمانى الى قولة، ثم عينه واليا على مصر..
- حسين قبطان باشا.. قائد الأسطول العثمانى المكلف باخماد فتنة المماليك بمصر..
- نفيسة المرادية.. زوجة مراد بك كبير المماليك، اشتهرت بالجمال، والحزم، والسخاء..
- عثمان البرديسى بك.. زعيم المماليك بعد مراد بك.. مغامر.. طموح.. يتقن الحرب، ولاخبرة له بالسياسة..
- محمد الألفى بك.. منافس البرديسى على زعامة المماليك، وحليف لانجلترا..
- اسماعيل بك.. من كبار المماليك.. تولى حكم مصر بمعونة محمد على، والبرديسى..
- طاهر باشا.. قائد الجيش التركى بمصر، ثار على خسرو، واضطره للفرار الى دمياط، ونصب نفسه واليا..
- خورشيد باشا.. عين واليا على مصر بعد عزل خسرو باشا بمعونة محمد على، ثم عزلته الأمة، واختارت محمد على واليا على مصر..

* آلى محمد على نفسه بناء مصر حضاريا على أربع دعائم أساسية:
1- التصنيع..
2- الزراعة بالرى المنظم..
3- التعليم..
4- الجيش والأسطول..
وفى سبيل هذه الأهداف استعان بالخبرة الأوروبية.. فقد أراد مصر فقط دون المصريين الذين أبقى عليهم كأقنان على أرضهم.. ومن ثم رفض الأوربيون مساعدته فى ذلك.. فلجأ الى تيار الاشتراكيين الأوروبيين"السانسيمونيين" الذين أوفدوا الى مصر 51 رجلا، وسيدة من العلماء، والمهندسين، والخبراء.. فأقاموا المصانع، والقناطر، ودربوا جيلا من المصريين..
ورغم العقبات.. فقد برز المصريون بمواهبهم الفذة، وعلى رأسهم الواعظ البسيط "رفاعة رافع الطهطاوى"، والصبى الفلاح الذى حضر من بلدته الى القاهرة ليبيع البطيخ.. وهو "الدكتور أحمد النبراوى".. الذى جاور بالأزهر، وانتقل منه لدراسة الطب.. ليصبح أشهر جراحى عصره، و"مظهر أفندى" الذى نبغ فى الرياضيات العليا، وأسهم فى بناء القناطر..
أبناء محمد على:
- ابراهيم..
- طوسون..
- سعيد..
- مات محمد على سنة 1849، وخلفه حفيده عباس حلمى الأول(ابن طوسون).. حيث مات ابن محمد على الأكبر ابراهيم فى حياته..
- تولى بعده سعيد(ابن محمد على)..
- تولى بعده اسماعيل بن ابراهيم سنة 1863..
- خافت الأسرة من مشاريع اسماعيل التى استدان بسببها.. فعزلته، وعينت ابنه توفيق بدلا منه..
- قام الجيش المصري فى عهد توفيق بثورة ضده بقيادة الزعيم أحمد عرابى لعدم مساواتهم بالضباط، والجنود الأتراك، والشراكسة.. فاستعان بالانجليز لقمع هذه الثورة.. فلبى الانجليز الذين اتخذوا من قمع الثورة ذريعة لاحتلال مصر التى كانوا يتحينون الفرصة لاحتلالها منذ فترة طويلة.. فلم يغادروها الا بعد سبعين سنة باتفاقية الجلاء سنة 1954.. بعد ثورة الجيش المصرى أيضا سنة 1952..
- توفى توفيق سنة 1892، واستدعى ابنه عباس حلمى الثانى، وهو آخر من حملوا لقب خديوى من حكام مصر من هذه الأسرة.. فقد أبطل اللقب، وتسمى من حكموا بعده بالملوك..
- الوزراء فى عهده.. 1- مصطفى فهمى باشا..
2- حسين فخرى باشا..
3- رياض باشا..
- وكان قد عين هذا الخديوى – عباس حلمى الثانى – اللورد كرومر-كتشنر.. المندوب السامى، وسردار(أمين سر) الجيش الانجليزى فى مصر آنذاك، وأهم الأحداث التى كانت فى عهده نكبة "دانشواى" فى 13 من يونيو 1906.. أنقذ من محاولة اغتيال شاب مصرى له فى الأستانة سنة 1914 أبان الحرب العالمية الأولى.. فخلعه الانجليز لعدم الحاجة اليه..
- عين الانجليز "السلطان حسين كامل" بدلا منه، وهو أكبر أمراء أسرة محمد على سنا..
- تولى بعده الملك فؤاد الذى تنازل له عباس الثانى عن العرش مقابل 30 ألف جنيه كراتب سنوى، ومات فى جنيف سنة 1944..
- ثم تولى ابنه الملك فاروق الذى تولى العرش صغيرا، وكان آخر أفراد الأسرة التى حكمت مصر قرابة قرن، ونصف من الزمان..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق